فبعد أفريقيا وآسيا، وصل يوم الأحد رمزا أكبر تجمع للشباب الكاثوليكي في العالم إلى الجماعات الكاثوليكية في المحيط الهادئ وتحديدا إلى جزر سليمان التي شهدت في الثاني من الجاري هزة أرضية قوية أوقعت 42 ضحية وشرّدت الآلاف.
وفي ظل هذا الظرف الصعب ـ قال المطران أنطوني فيشير المنسق الأسترالي للأيام العالمية للشباب ـ يشكل الصليب علامة رجاء لسكان تلك الجزر، مشيرًا إلى وجود رغبة قوية في بلوغ مدينة جيزو، عاصمة الإقليم الغربي لأرخبيل جزر سليمان والمنطقة الأكثر تعرضا للكوارث الطبيعية، هذه المآسي الإنسانية التي أشار إليها البابا بندكتس السادس عشر في رسالته الفصحية.
من جهته، طلب أسقف جيزو المطران الدومينكاني برنارد أو غرادي من الشباب الأسترالي مقاسمة آلام السكان المنكوبين من خلال الصلاة ودعم نشاطات هيئة كاريتاس.
بعد جزر سليمان، ينتقل رمزا الأيام العالمية للشباب إلى جمهورية تيمور الشرقية.