روما، 20 أبريل 2007 (ZENIT.org) – يعقد مؤتمر بين الأرثوذكس والكاثوليك في روما منذ يوم الأحد في كنيسة القديسة كاترينا الروسية بعنوان “رسالة الكنيسة في المجتمع المعاصر”. ويستقبل قداسة الحبر الأعظم المشاركين في جلسة خاصة.
تنظم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هذا اللقاء بالمشاركة مع جامعة العلاقات الدولية في موسكو والجمعية الثقافية الإيطالية “صوفيا” بمناسبة احتفال المسيحيين بعيد الفصح المجيد معاً في هذا العام (م.http://www.orthodoxie.com).
أعلن الأسقف مارك ديغوريفسك، مساعد في أبرشية موسكو ونائب رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، الذي يشارك في هذا المؤتمر: “أود أن أشير إلى أن هذا المؤتمر ليس مجرد لقاء بين علماء اللاهوت الأرثوذكس والكاثوليك. فالعلمانيون يشاركون في هذا اللقاء إلى جانب رجال الدين. إنها محاولة للتفكير معاً برسالة الكنيسة في العالم عبر حوار منفتح بين ممثلي الجامعات، والشباب، والمفكرين. فبهذه الطريقة، تلقى الكنيسة آذاناً صاغية وتكون مهمتها مثمرة”.
يتألف الوفد الرسمي من بطريركية موسكو من الأسقف مارك ديغوريفسك، نائب رئيس قسم العلاقات الدينية مع الخارج في البطريركية، ومعاون متروبوليت كيريل، ورئيس أساقفة كارسون، إينوسنسيوس، والبروفسور باويل فيليكانوف، السكرتير العلمي لأكاديمية اللاهوت في موسكو.
افتُتِح اللقاء بصلاة في مقابر القديس بانكراسيوس. ثم عقد الاجتماع في الفاتيكان في المدرسة الألمانية في باحة كنيسة سانتا ماريا في كامبوسانتو حول الموضوع التالي: “رسالة الكنيسة في القرنين العشرين والحادي والعشرين: ماجستير بندكتوس السادس عشر وألكسيس الثاني”.
حضر المشاركون مساء الثلاثاء عرض فيلم “بطرس الرسول” لفلاديمير خوتيتنكو وكريستوف زانوسي. و يوم الأربعاء، قُدِّمت نسخة عن الفيلم إلى قداسة البابا خلال الجلسة العامة.
بعد ظهر يوم الأربعاء، كان اللقاء التالي بعنوان: “المحبة المشتركة للرب القائم من بين الأموات، مركز الحوار المسكوني” في كلية لاهوت الكرمل، تيريزيانوم.
يوم الاثنين في 23 نيسان/أبريل، يعقد اجتماع في ميلانو في جامعة القلب الأقدس بعنوان: “المسيحية والجامعة”.
توقع الجمعية الدولية “صوفيا” وجامعة القلب الأقدس وجامعة موسكو اتفاق تعاون لتنفيذ مشروع “إلى الجذور” لإعادة التأكيد على مستوى ثقافي مهم للمفهوم المسيحي “للشخص” كمركز نظام القيم الأوروبية.