“ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، ربَط السفير البابوي في تركيا المطران أنطونيو لوتشيبلّو مقتل الأشخاص الثلاثة في دار النشر المسيحية بتظاهرة السبت الماضي في أنقرة والأجواء المحيطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن هجمات كثيرة قد استهدفت في الماضي رجال دين مسيحيين وأماكن العبادة العائدة لهم في تركيا، حيث تشكل نسبة المسلمين فيها 99% من مجموع عدد السكان.
ففي شباط فبراير من العام 2006 قُتل الكاهن الكاثوليكي الإيطالي أندريا سانتورا في مدينة ترابزون التركية على يد فتًى أطلقه عليه النار، وفي تموز يوليو من العام نفسه طُعن الكاهن الكاثوليكي الفرنسي بيار برونيسّين بخنجر في مدينة سمسمون. يُشار أيضا إلى أن دار النشر المسيحية “ذروة” التي تأسست عام 2001، قد تعرّضت في الماضي لتهديدات كثيرة.