ففي لقاء مع وكالة زينيت، وبمناسبة انعقاد الجمعية العامة لمجلس أساقفة الرازيل في سان باولو، تحدث رئيس أساقفة بيلو اوريتزونتي، ميناس جيرايس، عن أهية زيارة البابا هذه الى البرازيل.
“أنا متأكد من أن الرسائل التي تحملها زيارة الأب الأقدس الى البرازيل ستساعدنا كثيراً في مسيرة بحثنا عن الهوية الكاثوليكية “. إن زيارة البابا تساعد على عيش خبرة تعطي لكل كاثوليكي الفرح بكونه كاثوليكياً، كرسول ليسوع.
وأضاف الأسقف: “إن البابا هكذا يحثّنا على عيش الإيمان ليس فقط على الصعيد الشخصي وإنما أن يعاش أيضاً من قبل العائلة، من قبل زملاء العمل، وفي الأماكن التي نرتادها”.
وأكد الأسقف على أن “زيارة الأب الأقدس لها طابع تبشيري بالغ الأهمية بالنسبة لنا في البرازيل ولأمريكا اللاتينية بشكل عام، خاصة وأننا نستقبله تزامناً مع انعقاد المؤتمر العام الخامس”.
من جهته قال المونسنيور داديوس غرينغس، رئيس أساقفة بورتو أليغري، أيضاً لوكالة زينيت بأن حضور البابا سيعزز ويدعم الهوية الكاثوليكية لدى الشعب البرازيلي.
“من المؤكد – تابع الاسقف – أن أول شيء يحضره البابا الى البرازيل هو الهوية الكاثوليكية، لأن الجميع يرى في البابا هويتنا”.
وحسب رئيس الأساقفة، “نحن كاثوليك ولدينا هوية واحدة. والبابا، كمرجعية، يأتي ليعطينا توجيهاته. والعدد الأكبر من المؤمنين ينتظر رسالته”. وقال غرينغس بأن البابا يزور أمريكا اللاتينية ليعطي رسالة إيجابية: “يأتي ليعطينا “نَعَماً” كبيراً: نعم للحياة، للعائلة، للقيم الانسانية الكبيرة”.