الفاتيكان، الخميس 21 يونيو 2012 (ZENIT.org) – الكنيسة بحاجة أن تتواصلَ مع الإنسان المعاصر من خلال مختلف وسائل الاتّصال الحديثة ولكن “إن لم يكن الإيمان موجودًا فقد تُمسي هذه الوسائل زيادةً لا بل قد تقف عائقًا في وجه الإيمان”.
بهذه الكلمات قدّم المونسنيور نيكولاس إيتيروفيك، الأمين العام لسينودس الأساقفة، “وثيقة العمل” للجمعيّة العامّة العاديّة الثامنة لسينودس الأساقفة التي تدور حول “التبشير الجديد لنشر الإيمان المسيحي” من 7 إلى 28 أوكتبر 2012.
شرح المونسنيور إيتيروفيك أنّ الوثيقة “هي نتيجة للردود على الملف الذي طُرح في 2 فبراير 2011 حول موضوع الجمعيّة العامة للسينودس. وقد أُرسلت الوثيقة إلى 13 سينودس للأساقفة في الكنيسة الكاثوليكيّة الشرقيّة وإلى 114مجلس أسقفيوإلى 26 مكتب فاتيكاني بالإضافة إلى اتّحاد الرؤساء العامّين.
وأشار المونسنيور إلى أنّ حوالي 70% من الأبرشيّات في العالم قد استجابت إلى ما قدّمه الإرشاد وهذه بادرة جيّدة.
كما شرح مضمون “وثيقة العمل” وهيكليّتها التي ورد في مقدّمتها “ماهيّة موضوع السينودس والمراجع اللازمة بالإضافة إلى توقّعات الكنيسة ردًّا على المبادئ التوجيهيّة للإرشاد.
كما تتناول الوثيقة التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكيّة ومنشورات عديدة وإرشادات رسوليّة للسنوات الخمسين الماضية حتّى إعلان البابا بندكتس السادس عشر هذه السنة سنةَ الإيمان.