النص الكامل للخطاب الأول للبابا فرنسيس

“فلنصل بعضنا لبعض، ولأجل العالم بأسره لكي يكون هناك أخوّة كبيرة”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

عند الساعة 20.22، أطل البابا فرنسيس من شرفة البركات في البازيليك الفاتيكانية لتحية المؤمنين ولمنح البركة الرسولية لمدينة روما والعالم. قبل البركة وجه الأب الأقدس إلى المؤمنين هذه الكلمات:

إيها الإخوة والأخوات، عمتم مساءً!

تعرفون أن واجب الكونكلاف هو اختيار أسقف لروما. ويبدو أن إخوتي الكرادلة ذهبوا ليجلبوه من أقاصي الأرض… ولكننا هنا… أشكركم لاستقبالكم. بات لأبرشية روما أسقفها: شكرًا.

قبل كل شيء أود الصلاة من أجل أسقفنا الفخري، بندكتس السادس عشر. نصلي كلنا معًا لأجله لكي يباركه الرب وتحميه العذراء.

[تلا البابا مع المؤمنين الحاضرين في ساحة القديس بطرس صلاة الأبانا والسلام عليك يا مريم والمجد]

والآن، فلنبدأ هذه المسيرة: الأسقف والشعب. مسيرة كنيسة روما، التي تتقدم كل الكنائس بالمحبة. مسيرة أخوّة، مسيرة محبة، مسيرة ثقة في ما بيننا. فلنصل بعضنا لبعض، ولأجل العالم بأسره لكي يكون هناك أخوّة كبيرة. أتمنى أن تكون مسيرة الكنيسة هذه، التي نبدأ اليوم والتي سيساعدني فيها الكاردينال النائب الحاضر هنا،  أن تكون مسيرة مثمرة للتبشير لهذه المدينة الجميلة جدًا.

والآن أود أن أعطيكم البركة. ولكن قبل – قبل ذلك، أود أن أتوجه إليك بطلب: قبل أن يبارك الأسقف الشعب، أطلب إليكم أن تصلوا إلى الرب لكي يباركني: صلاة الشعب لطلب البركة لأسقفه. فلنقم بهذه الصلاة بصمت.

[في لحظة صمت، انحنى البابا لينال بركة الشعب]

أعطي الآن البركة لكم ولكل العالم، ولكل الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة.

[البركة]

أيها الإخوة والأخوات، أترككم الآن. شكرًا جزيلاً لاستقابالكم. صلوا لأجلي وإلى اللقاء! سنلتقي قريبًا: يوم غد أريد الذهاب للصلاة إلى السيدة العذراء، لكي تحمي كل روما.

تصبحون على خير ونومًا هنيئًا!

* * *

نقله من الإيطالية إلى العربية روبير شعيب – وكالة زينيت العالمية

جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير