Avatar

Articles par رأفت طانيوس

المخطط الإلهي

للأسف مازال كثير من المقدمين أنفسهم على انهم معلمين و مبشرين فى برامج لهم يقدمون رؤيتهم الشخصية من دون دعم كتابي – او إرشاد روحي (الروح القدس) …مما يجعلهم يفترضون و يفسرون مبتعدين بمن يتابعوهم أيضا عن الحق فى كلمة الله و الوحي المقدس – بل قد يتمادون إلى محاولة تغيير الكلمات و ما تعنيه حقا و كأنهم أتوا اليوم لتصحيح ما سبق وكتب. ونحن نؤمن و نعترف بأن كل كلام الكتاب المقدس هو من أناس كتبوا وهم مسوقين بالروح القدس . فهل أتوا اليوم ليضيفوا او يصححوا .. الوحي المقدس ؟

الواهمون (والقاتل والمقتول)

على مثال(لا تقتل و إلا قتلتك .. لا …  وإلا ..) أصبح الكثيرون يسلكون متغاضين عن افعاعلهم و تصرفاتهم و ما يزيد الأمر سوءًا انهم يوزعون انفسهم بين الخير و الشر .. مصورين  “افعالهم” بصور و كأنها بطولية حتى يجعلونها مرضية … و أما الغيرة القاتلة المرفوضة مسبقا فى تعاليم الإنجيل المقدس فهل يخُفى على الله هذا و هو فاحص القلوب؟؟ لذلك جميعنا مدعوون لا ان نسلك فى الشر بل فى جميع وصايا الرب.                                            

تأسيس العالم و الغاية

عرفنا من عدة مقالات سابقة بصورة مبسطة و سريعة , أن تأسيس هذا العالم هو بحكمة من أجل مقاصد بحسب  مشورة و علم الله السابق . نقرأ فى أم(19:3) “الرب بالحكمة أسس الأرض.أثبت السماوات بالفهم.”

العثرات

وما بين الفاعل و المفعول / كيف يكون الاختيار و ما هو المصير ؟
نسمع كثيرا من مقدمين برامج دينية و وعاظ – من شيوخ و كهنة و غيرهم . هذه المقولة (هم ضحايا) عن شخص او مجموعة او شعب ما “ضل” الطريق بحسب وجهة نظر كل منهم – و التى ربما قد تدين تصرفاتهم هم ايضا فى كثير من الاحيان.
و إن كان هناك سؤال يوجه لهم عم من هم هؤلاء الضالين و لماذا ضلوا ؟       فإن أكثر ردودهم ستكون على “الارجح”/ ان هؤلاء لا يعرفون الحق.
و هذا حادث اليوم ما بين الفئات الواحدة.فى دين او عبادة او ايمان من اى نوع ما , مما هو موجود الان فى هذه الحياة.
والآن هل هذه المقولة سليمة ؟