ملائكة لكنهم سقطوا

إنه و قت صوم واستعداد لاستعادة حدث و سر هو من أعظم ما قدم الرب يسوع المسيح من فداء من أجل القيامة لحياة أبدية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

و تكملة لما سبق و بدأناه معا فى المقالة السابقة تحت عنوان “الزمن الحالى و النضج العام للبشرية”.

أود بداية توجيه أذهاننا الى أمر هام، هو عدم التمسك بأفكار و تفسيرات تكون من صنعنا، و ليس حسب ما يعطينا الروح القدس من فهم و تفسير لكلمته هو .

و كثيرا ما ننبهر و نركز نظرنا صوب أشخاص عاشوا القداسة.. للدرجة التى فيها قد لا يصير لدينا المكان و المساحة الواجبة التي تليق بعبادتنا للسيد الرب …. هو المثل و هو الأصل الذي منه الكل يأخذون لهم صورته . لا ان نأخذ صورة عن صورة .

و عودة الى “حرية الاختيار” ما بين الحياة او الموت !                                                                                                 

* ألم تكن هذه الحرية ذاتها التي هى لكل البشر منذ آدم و حواء . كانت أيضا لمن كان مسكنهم فى السماء(الملائكة) ؟

و معلوم أنه حين يكون الامر متعلقا بملائكة – فهو يرتبط حتما بالسماء سواء ما كان او ما سيكون !

نقرأ في :-

2بط 4:2 (لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم، وسلمهم محروسين للقضاء،)

يه 6 (والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام)

 رؤ 9:12-7 (وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته. ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح إلى الأرض، وطرحت معه ملائكته.)

* كذلك ارتبطت الحرية فى الماضي و الحاضر بالموت … فماذا عن الحياة الأبدية ؟

نقرأ في :-

مر 24:12-25 (فأجاب يسوع وقال لهم: «أليس لهذا تضلون، إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله؟ لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون، بل يكونون كملائكة في السماوات)

 رؤ 10:20 (وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذاب. وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الآبدين.)

 رؤ 3:21-4 (وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: «هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم. وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت)

 رؤ 3:22 (ولا تكون لعنة ما في ما بعد. وعرش الله والخروف يكون فيها، وعبيده يخدمونه).

 فإذا ما كانت الحرية هي دعوة من الله و هى الناموس الكامل و عطيته كما كانت للملائكة هى أيضا لجميع الناس … وحيث ان وجود هذه الحرية ارتبط سواء بقبول او رفض    لـــ مخافة الرب و النصيب الصالح.

* فهل ينزع الله هذه الحرية , حتى عن كنيسته فى الحياة الأبدية ؟ حتى لا يكون سقوط آخر من بعد

حتما هذه الحرية هى عطية من الأبن لكل من حرره .. يو(34:8-36).

و ستبقى دائما لكل حر – انها حرية أبدية و الى أبد الآبدين.

المطلوب هو ان ندرك و نتيقن بأن عند الله الآب الخالق الكل و العالم بكل ما سيكون حكمته و قدرته .. فله أيضا ترتيبات بحسب كامل

معرفته وحكمته.

و سيكون لكل كنيسة كما فى سفر الرؤيا ما لها و ما عليها . فعلينا نحن ان نحفظ كلمته بصبر فى قلوبنا صانعين و صاياه .

و بصورة مبسطة الامر هكذا فى ما كان و يكون.

– السماء حيث      “اللا محدود      اللا زمن” 

– الأرض           ” المحدود          الزمن”

– السماء”الابدية” “اللا محدود      اللا زمن”

سيكون لهذا لقاء بإذن الله إن أراد فى المستقبل مع هذه الامور و تعلقه بالعلم الذى هو عطية أيضا من الله الآب لكل البشر .

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رأفت طانيوس

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير