لعلّكم ستقولون : بإنّ كلّ الأجزاء السابقة كانت مجرّد إفتراضات ونظريّات وإجتهادات فكريّة من ذهني . صراحة ً ، لم آتي بأيّ شيء من فكري ونظريّاتي التي تظهر بمجرّد أن أكون مستلقيًا على كرسيّ المتحرّك متأمّلا في الحياة وبيديّ قلمي ودفتري، أيّ أمر ٍ يخطُر ببالي أضعهُ لكمْ …! ليس الأمرُ بهذه الطريقة أبدًا ، وللعلم : أنّ الأفكار والطروحات السابقة الذكر في الحلقات 1 – 2 – 3 ، كانت من تعليم الكنيسة والباباوات ، ومؤكّد هم لا يقولونَ أيّ شيء مخالفٌ لتعليم الكنيسة ، وحتى وإن لم تذكره الكنيسة بصورة ٍحرفيّة في تعاليمها ؛ فالآباءُ واللاهوتيين يضعون الشروحات والتفاسير الضروريّة التي تُقشّر ما تريدُ الكنيسة أن تقولهُ .