Pixabay, CC0 creative commons

زوادة اليوم

إنتَ ”مصمِّم إعلانات”؟ بتشتغل بِمجال الإعلانات؟
إعلانات مَرئيّة أو مَسموعة؟ صورة أو متحرّكة؟
دَورَك مهمّ! 
بإيّامنا، صار في للأسف 3 عناصر جذب إنتباه مشهورين: الجنس! المال! والسّلطة!
يمكن تِضحَكوا! بس هَيدا الواقع! شو خَصّ الصبيّة المزلّطة بالسّيّارة الجديدة؟
أو شباب اللي عَم يعملولي عَرض لَعضلاتُن بِدعاية بسكوت عا شوكولا؟ 
أو بَدَّك تطَلِّع 1400$ بأسبوع؟ وما بِتْهِمّ الطَّريقة كيف! 
الإعلان مهمّ وحلو! بس غايتو صارت بشعة والوسيلة أبشَع! 
يسوع، بإيَّامو، كان يَعمِل دعاية! كان يبعَت تلاميذو يخَبّروا بالمدن أنّو جايي يسوع!! 
بسّ الأهم اللي بَلَّش يتغَيَّر، أنّو صيت يسوع وأعمالو الحلوة صارت تِسبَقو وتَعملّوا دعاية!
كرمال هيك اليوم بتوجَّهلَك بهالكلمة: جَسَدنا مقدَّس، إن كان لابس وإن كان مزلَّط! المال مهم بَس الوسيلة النضيفة هيّ الأهمّ! حلو تتدرّج وتصير بِمَوقع المسؤوليّة، بس بِجدارتَك! مش ضروري يكونوا هالإشياء وسيلتَك لَجذب الانتباه! كون خلّاق بأفكارَك وما تمشي بِتيّار العالم اللي عم بيصير أوسَخ وأوسَخ.
هَيدي دَعوتَك: 
وَصِّل رسالتَك من دون ما تستخدم “الأوساخ” لأنّو الوَسَخ بيجذب الوحوش البرّيّة!!!
نهار مبارك للكلّ ولمُصَمّمي الإعلانات خاصَّةً.
وألله معكن

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدث عن سرّ المعمودية

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: لقد بدأنا الأسبوع الماضي سلسلة تعليم حول الأسرار بدءً من سرّ المعموديّة. وسأتوقف اليوم أيضًا عند هذا السرّ وخصوصًا عند أحد مفاعيله المهمة: فهو يجعلنا أعضاء في جسد المسيح وشعب الله. يؤكد القديس توما الأكويني أن الذي ينال سرّ المعموديّة يدخل في المسيح كعضو له وينضم إلى جماعة المؤمنين. وفي مدرسة المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني نقول اليوم إن سرّ المعموديّة يُدخلنا في شعب الله ويجعلنا أعضاءً في شعب يسير في حجٍّ عبر التاريخ. في الواقع كما تنتقل الحياة من جيل إلى جيل، هكذا أيضًا من خلال الولادة الجديدة من جرن المعمودية تنتقل النعمة من جيل إلى جيل، وبواسطة هذه النعمة يسير الشعب المسيحي في الزمن، وكنهر يُروي الأرض وينشر بركة الله في العالم. وكما سمعنا في الإنجيل، ما إن أرسل يسوع تلاميذه، حتى خرجوا يعمدون، ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا نجد سلسلةً في نقل الإيمان بواسطة المعموديّة، وكلّ واحد منا هو حلقة في هذه السلسلة، وخطوة نحو الأمام في هذه المسيرة. هذه هي نعمة الله وهذا هو إيماننا الذي يجب أن ننقله لأبنائنا، ليتمكنوا هم بدورهم من نقله لأبنائهم.