ويغوان / كوريا الجنوبية، 19 أبريل 2007 (zenit.org). – تعرض أكبر دير بندكتي في آسيا والموجود في وايغوان (كوريا الجنوبية)، الى حريق نشب ليلة الجمعة العظيمة، ودمر الجزء الأكبر منه، ولحسن الحظ لم يصب أحدا بأي ضرر.
أعلن الخبر رهبان القديسة أوتيليا البندكتية الألمانية، عبر وكالة “فيديز” للأنباء التابعة لجمعية نشر الايمان الفاتيكانية.
ينتمي دير وايغوان لهذه الرهبنة الالمانية؛ والتي تعتبر اكبر رهبنة بندكتية في آسيا بعدد أفرادها البالغ 136 راهبا. يعيش 75 منهم في الدير الرئيسي في وايغوان؛ ويسكن الباقون في المراكز الصغيرة المنتشرة في الاقليم، والتي تنتمي الى الدير الرئيسي.
إن فرع الرهبنة المؤسس عام 1909 من قبل رهبان بافاريين، كان يتخذ من توكوون في (كوريا الشمالية) مقرًا له، وبعد إلغاء الأديرة عام 1949 من قبل الشيوعية، عاد الرهبان الباقون للاجتماع في وايغوان عام 1952. وفي عام 1964 اصبحت المكان الدير الرئيسي.
في اسبوع الآلام الأخير، شاهد نائب الرئيس اندرياس جون نارًا اثناء عودته الى غرفته بعد ساعة السجود الليلية.
ايقظ اخوته في الحال واتصل برجال الاطفاء، وقد تطلب اخماد الحريق 5 ساعات، وربما كان سببه مس كهربائي.
لم تقع اية اصابات بين الرهبان، لكن صوامعهم تدمرت تماما، لذا توجب عليهم البحث عن محل اقامة جديد.
هرع الأب جيريميس شرودير، مسؤول المرسلين البندكتان، ومسؤول دير وايغوانو، الرئيس العام لرهبنة القديسة أوتيليا البندكتية، يوم الاثنين، ثاني ايام عيد القيامة الى كوريا الجنوبية، ليُظهر تضامنه مع الرهبان الذين عاشوا هذه المأساة ولتقييم الحالة، مؤكدا الدعم المادي من قبل الرهبنة.
كما اكد قبل مغادرته قائلا:”لقد تأثرنا كثيرا لكننا نشكر الرب على عدم وقوع اصابات”.