وتندرج على جدول أعمال السينودس مناقشة قضية أمن الجماعة المسيحية في العراق – التي اضطر أكثر من نصفها إلى الهجرة والهرب – بالإضافة إلى إكليريكية “بابل كولج” (كلية اللاهوت الوحيدة في العراق، والتي تم نقلها من بغداد إلى كردستان)، وحالة الأبرشيات في العراق وخارجه.
هذا وقد عبر وكيل الكنيسة الكلدانية لدى الكرسي الرسولي، الأب فيليب نجيم، عن قلق الأساقفة بسبب ازدياد حدة وخطورة الاضطهادات التي تتعرض لها الاقلية المسيحية في البلاد.
فقد صرح الأب نجيم لوكالة آسيا نيوز، أنه “بالرغم من انعدام الأمن، لقد اختار البطريرك نفسه والأساقفة عقد السينودس على أرض العراق ولا في الخارج، للتعبير عن تضامننا الكامل مع شعبنا، ولكي نقول له أننا حاضرون معه، وأن حياتهم هي مهمة بالنسبة لنا”. هذا وقد عقد السينودس الكلداني الأخير في روما عام 2005.
ويشارك في السينودس الأساقفة الكلدان الآتون من “الولايات المتحدة، كندا، أستراليا ولبنان”. كما وسيشارك في لقاءات السينودس السفير البابوي في العراق فرنسيس شوليكات.
ومن أهداف السينودس أيضًا السعي إلى لفت أنظار العالم الخارجي على حالة المسيحيين المأساوية في العراق، الذين يتعرضون إلى حرب تطهير عرقي حقيقية.
لهذا السبب، قام حوالي 1000 شخص بمسيرة في وسط مدينة ستوكهولم (السويد) وصولاً إلى البرلمان السويدي حاملين يافطات كتب عليها: “لا تقتلوا مسيحيي العراق”