روما، 4 يونيو 2007 (ZENIT.org). – صرح الناطق الرسمي باسم الفاتيكان بأن “خطاب البابا بندكتس السادس عشر في 13 مايو قد أعطى باكورة ثماره”، مشيرًا إلى المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي اختتم في نهاية مايو في أباريثيدا (البرازيل).
ثم تابع الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: “نقول ‘باكورة‘ لأن الثمار الحقيقية يجب أن تظهر من الآن وصاعدًا في حياة الكنيسة في القارة. ولكن الزخم والتوجيه إنما يدعيان إلى التفاؤل”.
وقد أشار الأب لومباردي، في إفتتاحية المجلة الأسبوعية “اليوم الثامن”، التي تصدر عن “المركز التلفزيوني الفاتيكاني” والتي ينقلها الكثير من التلفزيونات الكاثوليكية، بأن “من كان يتوقع تجديدًا خارق العادة قد مني بالخيبة”، وشرح قائلاً: “لأن المهم هو حس الجماعة الحية التي تلتزم في ‘رسالة قارية‘ جديدة، أولوياتها الواضحة هي: إعلان ملكوت الله والإنماء الإنساني”.
“وقد بين أساقفة القارة عن انتباههم الكبير ووعيهم لتحديات العصر الكبرى كصعوبات نقل الإيمان، والعولمة، والظلم في الأنظمة”.
في هذا الإطار، و “انطلاقًا من الإيمان بيسوع المسيح، الذي يكشف لنا عن محبة الله الآب، على الجماعات الكنسية أن تجدد عملها الرسولي وشهادة الحياة المسيحية”.
هذا وشرح الأب لومباردي أن “يتم التشديد بصوت عالٍ على ‘خيار الفقراء التفضيلي‘ الذي يتضمنه ‘بشكل جوهري الإيمان بإله صار فقيرًا لأجلنا‘، ويجري إدخال هذا الخيار في إطار نشاط واسع يتضمن العمل على تعزيز العدالة الدولية، وحماية الزواج والعائلة، والحياة والخليقة”.
لذا نحن بصدد تبشير “متجسد ومنثقف يشرّع أمام الشباب، الذين لاقوا بندكتس السادس عشر بكثير من الثقة، باب الرجاء الذي هو من حقهم”.
“تشعر الكنيسة الجامعة بأنها متحدة مع كنيسة أمريكا اللاتينية في حالتها الرسالة الدائمة والمتجددة”.