الأرهابيون يريدون أخذ حياتنا، ولكن الافخارستيا تستردها لنا

من كلمات الأب رغيد عن الإفخارستيا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، 5 يونيو 2007 (zenit.org). – “الأرهابيون يريدون أخذ حياتنا، ولكن الافخارستيا تستردها لنا… في بعض الاحيان أنا نفسي أشعر بالضعف وأمتلىء خوفاً. عندما – وفي يدي الإفخارستيا –  أقول “هذا هو حمل الله، الذي يحمل خطايا العالم”، اشعر بقوّته في داخلي: أنا احمل في يدي القربانة، ولكن في الواقع إنه هو من يحملنا جميعاً، إنه هو من يتحدى الإرهابيين، ويحفظنا متحدين بمحبته اللامتناهية”

كلمات، نقلتها خدمة المعلومات الدينية، تلاها الأب الراحل رغيد كني، على مسامع الحاضرين في مؤتمر عن الافخارستيا في باري (إيطاليا) في مايو 2005،

 
وقال حينها: “يحاول الإرهابيون قتلنا جسدياً، أو على الاقل روحياً، من خلال إغراقنا في الخوف. بسبب أعمال عنف المتطرفين ضد الشبان المسيحيين، هربت عائلات عديدة… في أوقات السلم، لا يعي المرء أهمية العطية الكبيرة التي حصل عليها. من خلال أعمال عنف الإرهاب، اكتشفنا بأن الافخارستيا، المسيح المائت والقائم، تعطينا الحياة. وهذا ما يدفعنا على الثبات والرجاء”

 
ولا نعلم أنه إذا كان من قبيل الصدفة أم أنه ما كُتب للأب رغيد، أن يزور منطقة منطقة كاستيلي روماني بالقرب من روما، في آخر زيارة له الى روما، ليجد نفسه مع أصدقائه في ساحة تطلّ على منظر جميل في منطقة نيمي، وأن يطلب من اصدقائه أن يأخذوا صورة له أمام لائحة تدل على اسم الساحة قائلاً: “إن هذه التسمية تنطبق على العراقيين”  دالاً بإصبعه عليها حسب ما قاله لوكالة زينيت أحد الأصدقاء المقربين للاب الراحل. ويا للعجب، فاسم الساحة هو: ساحة شهداء الإرهاب (largo vittime del terrorismo).

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير