الفاتيكان، 5 يونيو 2007. (ZENIT.org)- طغت الحقوق الانسانية على مجمل النقاط التي دارت حولها مباحثات البابا بندكتس السادس عشر، هذا الاثنين، مع الرئيس الفليبيني غلوريا ماكاباغال ارّويو
كما و قابلت الرئيسة ارّويو الكاردينال ترشيسو برتوني، أمين سر دولة الفاتيكان، وأمين سر العلاقات مع الدول المونسنيور دومنيك مامبيرتي. تجدر الاشارة الى أن الفيليبن تضم أكبر عدد من الكاثوليك في آسيا.
و صدر عن المكتب الاعلامي للكرسي الرسولي بيان عن هذه اللقاءات، نعرض عليكم بعض مقتطافاته:
” تمحورت اللقاءات حول العلاقات الودية بين الكرسي الرسولي ودولة الفلييبين، إضافة الى التعاون الملحوظ بين الكنيسة و الدولة الفيليبينية، كما وتناولت اللقاءات الأوضاع السياسية و الاجتماعية في جنوب غرب آسيا، بنوع خاص، وركزت على مبادىء احترام الحقوق الانسانية وكيفية تفعيلها، ووضع الهيئات الديموقراطية في تلك المنطقة”.
من ناحيتها شاركت السيدة ارّويو نهار الاحد في حفل تقديس ماري أوجيني (1817-1898)، راهبة فرنسية، مع 3 قديسين جدد.
نلفت الانتباه بأن الاعجوبة التي على اساسها تم إعلان قداسة أوجيني حصلت لطفلة فيليبنية في الثانية عشرة من عمرها.
يشار الى أن السيدة الاولى في الفليبين كانت قد زارت قداسة البابا في 26 يونيو 2006.
