اللقاء الذي تزامن عقده مع بداية شهر يونيو، الشهر المكرس لعبادة قلب يسوع، اختُتِم بقداس احتفالي وبتكريس عائلات للقلب المقدس في منطقة تيبيدادو ببرشلونة.
وكان قد قرأ رسالة البابا للمشاركين، المونسنيور مانويل مونتيرو جي كاسترو، القاصد الرسولي في اسبانيا، وذكّر البابا بمرور 150 سنة على تأسيس عيد قلب يسوع، وسوف يحتفل به هذا العام في الخامس عشر من يونيو.
وطلب قداسته من المشاركين في المؤتمر بأن” يعملوا كل حين لاكتشاف نعمة محبة المسيح ، متشبهين بقلبه من خلال اعمالهم وأفكارهم وعواطفهم وكلماتهم”.
وأضاف البابا ” وهكذا تتحولون انطلاقا من المسيح وتمسون شهودا ومبشرين لملكوت حبه”
” بعاطفة ابوية، – تابع قداسته – أطلب منكم ان تلبوا دعوة السيد المسيح لقبول حبه و اجعلوها اولوية في حياتكم وتشاركوا مع الاخرين فيها”.
وختم قائلا: ” ومن قلب الرب نتعلم ان نحب اخوتنا كما هو احبهم، وان نعرف كم تؤثر جراح الآخرين، الجسدية والمعنوية، على كرامة الكائن البشري.”