وقد أشار البابا أنه في هذا اليوم، يُعاود المسيحيون المجاهرة بإيمانهم بالافخارستيا، “السر الذي يشكل قلب الكنيسة”
واستشهد البابا بالإرشاد الرسولي ما بعد السينودس “سر المحبة” فأشار أن سر الافخارستيا “هو العطية التي فيها يهبنا يسوع المسيح ذاته، معلنًا حب الله اللامتناهي لكل إنسان” وفي هذا يتابع الرب التعبير عن محبته لنا “‘حتى النهاية‘، وصولاً إلى هبة جسده ودمه” (سر المحبة، 1).
ثم أضاف قائلاً: “عيد “جسد الرب”، هو بمثابة رجوع إلى سر الخميس المقدس، طاعة لوصية المسيح بأن “نعلن على السطوح” ما قد أعطانا في السر (راجع متى 10، 27)”.
وشرح بندكتس السادس عشر: “لقد تقبل الرسل من الرب عطية الافخارستيا في حميمية العشاء الأخير، ولكن هذه العطية كانت موجهة إلى الجميع، إلى العالم بأسره”.
والغاية من إعلان هذا السر علنيًا هي لكي “يتمكن كل امرئ أن يلتقي “بيسوع الذي يمر”، تمامًا كما كان يفعل في أحياء الجليل، والسامرة واليهودية؛ ولكي ما يتمكن كل امرئ، لدى قبوله ليسوع أن ينال الشفاء والتجدد بفضل قوة حبه”.