ويحلّ المونسنيور فيلوني محلّ المونسنيور ليوناردو ساندري الذي عُيّن رئيساً لمجمع الكنائس الشرقية.
والمونسنيور فيلوني من السفراء القلائل الذين بقوا في بغداد، بصفته سفيراً بابوياً، خلال العملية العسكرية التي أطلقها ائتلاف دول بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003 ضدّ العراق.
و”القائم بالشؤون” هو الممثل الثاني لأمانة السر والمساعد الرئيسي لأمين سر الدولة.
وقد أوكل قداسة البابا القسم الآخر من أمانة السر أي قسم العلاقات مع الدول إلى المونسنيور دومينيك مامبرتي.
ولد المونسنيور فيلوني في مادوريا، في أبرشية أوريا (إقليم تارانتو) في إيطاليا في 15 أبريل 1946 ورُسم كاهناً في 3 يوليو 1970، وهو حائز على إجازتين في الفلسفة والحق القانوني الكنسي.
انضم الى خدمة ديبلوماسية الكرسي الرسولي في 2 أبريل 1981 وخدم في السفارات البابوية في سريلنكا وإيران، وفي أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، وفي البرازيل والفيليبين.
في 17 يناير 2001 انتُخب رئيساً لأساقفة فولتورنو شرفاً وعُيّن سفيراً بابوياً في الأردن والعراق. سيم أسقفاً على يد البابا يوحنا بولس الثاني في بازيليك القديس بطرس في 19 مارس 2001.
عُيّن سفيراً بابوياً في الفيليبين في 25 فبراير 2006. يجيد الفرنسية والإسبانية والإنكليزية والبرتغالية.