واشنطن، 13 يونيو 2007. (ZENIT.org)- ان الذين لم يتسببوا بمشاكل التغيرات المناخية هم الذين يعانون من نتائج هذه التغيرات، حسب ما أكده أحد المسؤولين في مجلس أساقفة الولايات المتحدة
جون كار، أمين سر اللجنة الأسقفية للنمو الاجتماعي والسلام في العالم، توجه برسالة الى إحدى اللجان في مجلس الشيوخ شارحا فيها بأن الفقراء هو أكثر من يتأثر بالتغيرات المناخية و البيئية.
وقال كار:”نلاحظ بأعيننا بأن فقراء بلدنا والبلدان الفقيرة لا يملكون الإمكانيات التي تساعدهم على تجنّب النتائج السلبية لهذه التغيرات، فإن حياتهم ومنازلهم وأطفالهم وأعمالهم عرضة للخطر. والمدهش أن هؤلاء الفقراء لم يتسببوا بمشكلة التغيرات ولكنهم يدفعون الثمن غالياً بسبب الاستهتار العام بخطورة هذه المشكلة البيئية والطبيعية”
وأوضح الموفد أمام لجنة مجلس الشيوخ، بأن أساقفة الولايات المتحدة يرحبون بالتوافق الذي تم في ما يتعلق بمعضلة التغيرات، ولكنهم لا يخفون قلقهم إذاء عدم التحرك السريع للحد من هذه الأزمة االبئية.
كما و أضاف ” لا يجب التقليل من أهمية المشاكل والتحديات، وقي الوقت عينه لا يجب تضخيم الأمور وربطها بالتحديات السياسية، وأن الأساقفة يعبرون عن قلق جماعة المؤمنين التي لا تبغي منفعة شخصية. وهم، أي الأساقفة، يدعمون العمل الجاري لتحسين الوضع البيئي انطلاقاً من تعليم الكاثوليكية التقليدي: التعقّل، الخير العام، وإعطاء الفقراء أولويه اهتمامية”.
وختم قائلا: ” وهذه الأولوية لمساعدة الفقراء يجب ان تكون حاضرة في القوانين الجديدة والخيارات السياسية المستقبلية”.
“واذا لم نعالج قضية الفقر والخطر البيئي بوقت متلازم فإننا سنواجه انحطاطاً معنوياً وعملياً”.