الفاتيكان، 14 يونيو 2007 (ZENIT.org). – اختتمت الدورة العامة الثامنة عشرة لجمعية كاريتاس العالمية بتصميم أعضاء الجمعية وممثليها على الشهادة عبر المحبة وبناء السلام.
وبعد لقاء دام زهاء أسبوع، شكر البابا بندكتس السادس عشر ممثلي الجمعية الدولية لأجل عملهم الحثيث والفعال في مختلف أنحاء العالم قائلاً: “إن منظمتكم لا تقوم فقط بعمل باسم الكنيسة، بل هي بحق جزء من الكنيسة، وهي منخرطة بشكل حميمي في إطار تبادل المواهب والعطايا القائم في أبعاد مختلفة منالحياة الكنسية”.
“إن التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، كالعولمة، وانتهاك الحقوق الإنسانية، والهيكليات الاجتماعية الظالمة، لا يمكن إيجاد حل لها ما لم نركز انتباهنا على حاجات الشخص البشري العميقة: كتعزيز الكرامة الإنسانية، والحياة الكريمة، وفي آخر المطاف، الخلاص الأبدي”.
ومن جهتهم عبر مندوبو كاريتاس عن قناعتهم بأن الإيمان بالمسيح يحتاج إلى أن يترجم في عمل مسؤول في عالم يموت فيه طفل كل 3 ثوانٍ بسبب الفقر.
هذا وإن كاريتاس هي جمعية عالمية تضم 162 مؤسسة كاثوليكية للمساعدة والتنمية والخدمة الاجتماعية.
الإيمان بالمسيح يحتاج إلى أن يترجم في عمل مسؤول في عالم يموت فيه طفل كل 3 ثوانٍ بسبب الفقر
بندكتس السادس عشر يشكر جمعية كاريتاس في ختام دورتها العامة