وكان قداسته قد التقى بأعضاء منظمة اتحاد الجمعيات التي تعنى بمساعدة الكنائس الشرقية، بعد أن كانوا قد اختتموا مؤتمرهم السنوي. وتجدر الإشارة الى أن المنظمة المذكورة (ROACO)، تأسست عام 1969 وهي تتعلق مباشرة بمجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان.
وكان قداسة البابا قد أكد في أكثر من لقاء مع رؤساء الكنائس الشرقية أنه لا مفر من الخيار المسكوني ولا يمكن ان يلغى حوار الديانات. وأن المحبة الكنسية هي الدافع الاساسي لهكذا حوار.
ففي كلمته امام المشاركين في المؤتمر السنوي للمنظمة أكد بندكتس السادس عشر على انه يرفع صلاته كيما تتحقق الوحدة الكاملة بين المسيحيين. وان ” يجعلنا السيد دائما يقظين من أجل العمل لتحقيق الوحدة التامة، وان نبتعد عن كل لامبالاة تعيق تحقيق الوحدة”.
وذكّر قداسته بأهمية الافخارستيا وأنه :” علينا ان نعمق المحبة الكنسية انطلاقا من البعد الافخارستي”.
وختم البابا مشجعاً الحاضرين على المضي قدما “للشهادة للمحبة الكنسية والتعاون في قلب الجماعات”.