وكانت هدية بلير للبابا عبارة عن صور أصلية لجون هنري نيومان، وهو من أهم شخصيات القرن التاسع عشر في إنكلترا، والذي كان أنغليكانيًا وأستاذًا في أكسفورد وقد ارتد في ما بعد إلى الكنيسة الكاثوليكية إثر دراسته المعمقة لتاريخ وعقيدة كنيسة القرون الأربعة الأولى، وتم تعيينه في ما بعد كاردينالاً.
ثم اجتمع بلير بأمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني بحضور أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول الأسقف دومينيك مامبرتي.
وقد أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بيانًا تحدث عن المواضيع التي تم التطرق إليها، كالوضع الدولي الحالي لاسيما المسائل المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط ومستقبل الاتحاد الأوروبي بعد قمة بروكسيل.
وعلى أثر تبادل وجهات النظر حول بعض القوانين التي صدّق عليها مؤخرًا البرلمان الانكليزي، عبر البابا عن أمنياته بالخير لبلير الذي يستعد للتنحي عن منصبه كرئيس للوزراء.
هذا وقد عبّر رئيس الحكومة البريطانية عن رغبته العميقة بالإلتزام في قضية السلام السلام في الشرق الأوسط وفي الحوار بين الأديان.
