كتب رؤساء المجالس الأسقفية: "نحضكم على العمل من أجل تأمين إمكانية أكبر للحصول تعليم النوعي للجميع". "إن قلقنا حول هذه المواضيع ينبع من التزامنا الديني والخلقي في سبيل تعزيز الحياة الإنسانية والكرامة البشرية والعناية بخليقة الله".

وذكر المسؤولون الكنسيون عن التزام مجالسهم الأسقفية نحو الكنيسة الكاثوليكية في إفريقيا، كما ومدحوا الاهتمام الذي تكرسه القمة لهذه القارة. وصرح الأساقفة أن برنامج "المبادرات من أجل تعزيز الإدارة الحكومية الجيدة في إطار شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا" يستحق اهتمامًا ودعمًا خاصًا من قبل الدول القوية.

"ستناقش قمة الدول الثماني الكثير من المسائل الهامة المتعلقة بالحياة والكرامة الإنسانية"، ولذا – تابع الأساقفة – "نصلي لكي يكون التزامكم مباركًا عبر روح من التعاون يؤدي برؤساء الدول الثماني إلى الالتزام بتعزيز الخير العام الشامل من خلال تبني المقاييس العملية التي تتعلق بقضية الفقر العالمي، وبالاهتمام بالصحة، وبالتغيرات المناخية، وبالسلام والأمن".

إن الرسالة التي وصلت إلى البيت الأبيض في 31 مايو 2007، تحمل توقيع الكاردينال كارل ليمان، رئيس مجلس أساقفة ألمانيا، رئيس الأساقفة أندريه غوموند، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك الكنديين، الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس مجلس أساقفة فرنسا، الأسقف جونيشي نومورا، رئيس مجلس أساقفة اليابان، والأسقف يوسف فرث، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في روسيا الاتحادية، والكاردينال مورفي أوكونر، رئيس مجلس أساقفة إنكلترا وغالس، والأسقف وليام سكايلستاد، رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة.