الفاتيكان، 1 يونيو 2007 (ZENIT.org). – يصلي البابا بندكتس السادس عشر في شهر يونيو لأجل المناطق الساحلية ولأجل الكنيسة في شمال إفريقيا.

ونية الصلاة العامة لهذا الشهر هي: "لكي يحمي الرب جميع البحارة وجميع الذين يقومون بأعمال لها صلة بالبحر".

وشرحت أخوية "خدمة الصلاة" أن نية الصلاة تعني فوق كل شيء البحارة، وجميع الذين يحصلون على لقمة العيش عبر العمل في البحر، حيث يقضون الكثير من الوقت بعيدًا عن أحبائهم"، إضافة إلى العاملين في المرافئ، وفي مراكز الإنقاذ البحرية".

أما النية الإرسالية لهذا الشهر فهي: "لكي تشهد الكنيسة في شمال إفريقيا، بحضورها وبنشاطها، لمحبة الله لكل شخص ولكل شعب".

وشرحت حركة "خدمة الصلاة" أن الكنيسة في شمال إفريقيا هي أقلية في وسط أغلبية دينية مسلمة.

وفي القرن الماضي، فتح الأخ شارل دو فوكو بابًا للشهادة كنهها الحضور والصلاة.

وعلق الأب فيتو دل بريتي على نية الصلاة الإرسالية فقال: "ما يطلب من الكنائس القليلة المتواجدة في شمال إفريقيا هو الشهادة بأن الله هو محبة، وأنه يعتني بأولاده، وخصوصًا الفقراء والمتألمين". وهي ليست بشهادة سهلة في أرض تكثر فيها الحروب والأوبئة والتمييز العرقي والعنصري، ولذا فإن الشهادة لمحبة الله هي أمر مهم بقدر ما هو صعب.