روما، 2 أكتوبر 2007 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – تحت عنوان “العائلة، مدرسة سلام”، بدأ يوم أمس الأحد في تشيلي لينتهي في الـ7 من الجاري، أسبوع العائلة لعام 2007. وللمناسبة، وجه رئيس اللجنة الأسقفية لراعوية العائلة المطران كريستيان كوريدرو رسالة ذكّر فيها بخطاب البابا بندكتس السادس عشر مفتتحا المؤتمر العام الـ 5 لأساقفة أمريكا اللاتينية والكراييب في أيار مايو الفائت، حين أكد أن العائلة التي هي “إرث البشرية”، تشكل أحد أهم كنوز بلدان أمريكا اللاتينية، لأنها مدرسة الإيمان والقيم الإنسانية والمدنية والبيت الذي تولَد فيه الحياة البشرية. وفي رسالتهم احتفالاً بأسبوع العائلة،ذكّر أساقفة تشيلي بأن العائلة هي أفضل مدرسة للحب على وجه الأرض، وأشاروا إلى أن الزواج هو يبنوع حياة، ولذا فإن العائلة التي هي شركة حب وحياة، مدعوةٌ لتكون أيضا رسولة الحياة، بيد أن ذلك لا يحررها من المخاطر والاعتداءات الناتجة عن النسبية الأخلاقية والعلمنة والفقر وغياب الاستقرار الاجتماعي والتشريعات المدنية المتعارضة مع الزواج إضافة إلى الاجهاض، وكلها تهدد مستقبل بلدان أمريكا اللاتينية. ولهذا السبب، تنظم اللجنة الأسقفية لراعوية العائلة في تشيلي الأسبوع الوطني للعائلة، بهدف تعزيز العائلة والرباط الزوجي
Help us mantain ZENIT
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير