روما، 5 أكتوبر 2007 (ZENIT.org).- بمناسبة زيارته الى فرنسا، عرج صاحب الغبطة الكسيوس الثاني، بطريرك موسكو وسائر روسيا الى ستراسبورغ ، والقى كلمة أمام المجلس الأوروبي مشدداً فيها على دور الديانة الإيجابي في الحياة العامة.
وحسب ما أفادت به الوكالة الاعلامية لمجلس اساقفة ايطاليا (SIR)، قال صاحب الغبطة أمام المجلس:” غير مقبول وضع الديانة خارج إطار القطاع العام، ويجب إعطاء الحافز الديني الحق بالوجود في كل مكان وبالتحديد في القطاع العام. وان الفضل بالتعرف على مفهوم الحقوق الانسانية، التي تعتبر الهدف الأساسي للسياسة الأوروبية، يعود للتعليم المسيحي حول الكرامة البشرية والحرية. وإننا اليوم نعيش صراعاً بين الحقوق والأخلاق، وهذا الصراع يمثل تحديا للحضارة الأوروبية”.
وقبيل سفره الى فرنسا، اجرت صحيفة “لافي” مقابلة مع صاحب الغبطة صرح فيها عن قناعته بأنه “من واجبات الكنيسة الأساسية اليوم، العمل على إعلان مبادىء الانجيل و الحياة المسيحية. فان هنالك بعض القناعات في العالم المعاصر تدعو الى العلمنة و تهميش الديانة ونشر حضارة الاستهلاك. هذا ما يحثنا جمعيا، كاثوليك وأرثوذكس، على إعطاء جواب حول القوانين الأخلاقية الجديدة”.
وشدد ايضاً: ” على حماية العائلة، ومنع الاجهاض والموت الرحيم واتحاد المثليين”
وسوف يلتقي صاحب الغبطة هذا الأسبوع بالرؤساء الكنسيين الكاثوليك والبروتستانت في باريس.