بندكتس السادس عشر: "تشكل الخبرة الإرسالية جزءًا من التنشئة المسيحية، ومن الضرورة بمكان أن يستطيع الشباب والمراهقون عيش هذه الخبرة شخصيًا"

Share this Entry

الفاتيكان، 7 أكتوبر 2007 (ZENIT.org). – ذكر البابا المؤمنين قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس اليوم بأن شهر أكتوبر هو شهر مكرس بشكل خاص للالتزام الإرسالي.

يذكرنا هذا الشهر –  من خلال جهد مميز “يتوق إلى إبقاء الزخم الإرسالي حيًا في كل جماعة، وإلى دعم نشاط الكهنة، والرهبان والراهبات، والعلمانيين الذين يعملون في حقول رسالة الكنيسة” – بأن السلام الحقيقي هو ثمرة الانفتاح على الإنجيل.

كما ودعا البابا المؤمنين إلى الاستعداد باهتمام خاص للاحتفال في 21 أكتوبر المقبل، باليوم الإرسالي العالمي، الذي سيكون موضوعه: “كل الكنائس لأجل كل العالم”.

وذكر بندكتس السادس عشر بأن إعلان الإنجيل هو “الخدمة الأولى التي يترتب على الكنيسة تقديمها إلى البشرية، لكي تقدم خلاص المسيح إلى إنسان زمننا، المذلول والمظلوم بأشكال مختلفة، ولكي تعطي منحىً مسيحيًا للتحولات الثقافية، والاجتماعية والخلقية التي تجري في العالم”.

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، توجه البابا إلى الشبيبة التي شاركت في الأيام الماضية في الدورة الرابعة من رسالة روما المعروفة باسم “يسوع في الوسط” وقال لهم: “أهنئكم، أيها الأصدقاء الأعزاء، لأنكم حملتم إعلان محبة الله في الطرقات، في بعض المستشفيات وفي مدارس المدينة”.

“تشكل الخبرة الإرسالية جزءًا من التنشئة المسيحية، ومن الضرورة بمكان أن يستطيع الشباب والمراهقون عيش هذه الخبرة شخصيًا. استمروا بالشهادة للإنجيل كل يوم والتزموا بسخاء في المبادرات المقبلة التي تنظمها أبرشية روما”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير