البابا: "إن البرص الذي يشوه الإنسان والمجتمع هو الخطيئة؛ هو الكبرياء والأنانية التي تولد في النفس البشرية اللامبالاة والكره والعنف"

بندكتس السادس عشر يذكر بدعوة العذراء إلى التوبة في ظهورات فاطيما

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، 15 أكتوبر 2007 (ZENIT.org). – اعتبر البابا بندكتس السادس عشر، خلال كلمته قبيل صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس نهار الأحد 14 أكتوبر 2007 أن “البرص الذي يشوه الإنسان والمجتمع هو الخطيئة؛ هو الكبرياء والأنانية التي تولد في النفس البشرية اللامبالاة والكره والعنف”.
وأشار أنه “ما من أحد يستطيع أن يشفي برص الروح هذا، الذي يشوه وجه البشرية، سوى الله ،الذي هو المحبة” فبانفتاح القلب على الله، “يشفى الإنسان الذي يرتد من الشر بشكل داخلي”.
وذكر البابا بالنداء الذي بدأ فيه يسوع حياته العلنية: “توبوا وآمنوا بالإنجيل” (راجع مر 1، 15). مشيرًا إلى أن هذا النداء يستمر صداه في الكنيسة، “حتى أن العذراء الكلية القداسة، في ظهوراتها، خصوصًا في الأزمنة الأخيرة، قد جددت دومًا هذا النداء”.
ووجه البابا تفكيره إلى الاحتفالات التي تدور في هذه الأيام في مزار العذراء في فاطيما حيث منذ 90 سنة، من 13 مايو إلى 13 أكتوبر1917، ظهرت العذراء لثلاثة أطفال رعاة: لوتسيا، جاتشينا، وفرنشيسكو، وقال: “بمعونة وسائل الاتصال التلفزيونية، أود أن أحج روحيًا إلى هذا المزار المريمي، حيث الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر الدولة، قد ترأس باسمي الاحتفالات الختامية لهذا التذكار المهم”.
ووجه البابا تحياته القلبية إلى الكاردينال برتوني، وإلى سائر الكرادلة والأساقفة الحاضرين، وإلى الكهنة العاملين بالمزار والحجاج القادمين من كل ناحية من العالم لهذه المناسبة”.
وختم كلمته بالطلب إلى العذراء لكل المسيحيين “نعمة الارتداد الحق، لكي يتم إعلان رسالة الإنجيل التي لا تتغير، والتي تبين إلى البشر السبيل إلى السلام الأصيل، بأمانة وانسجام بين القول والعيش”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير