من ناحية أخرى وجه البابا تحياته بالبرتغالية إلى المؤمنين المجتمعين في مزار فاطيما في البرتغال، والذين انضموا إلى المصلين في ساحة القديس بطرس عبر وسائل الاتصال التلفزيونية. وأشار إلى أن قاطيما هي أرض ما زال يتردد فيها صدى كلمات العذراء التي “تدعو أولادها على عيش تكريسهم في المعمودية في كل لحظة من وجودهم”.
وقال البابا: “كل شيء يصبح سهلاً إذا ما عاش الإنسان هبة الذات لمريم”، فالعذراء هي “الملجأ والدرب الذي يقود إلى الله. وقال الأب الأقدس أن “العلامة الحسية لهبة الذات هذه هي التلاوة اليومية لصلاة الوردية”.
وحض البابا المؤمنين إلى التجديد الشخصي للتكريس الذات لقلب مريم البريء من الدنس، وإلى عيش عمل العبادة هذا عبر حياة تطابق الإرادة الإلهية بروح خدمة بنوية واقتداء تقوي بالملكة السماوية”.
وختم بندكتس السادس عشر كلمته إلى المؤمنين عبر وسائل الاتصال التلفزيونية قائلاً: “لا تنسوا البابا أبدًا”.
