وقد عقد الاسبوع الفائت في بلغراد مؤتمرا دوليا شاركت فيه جمعيات اهلية من 22 بلد من اجل دراسة السبل للتخلص من خطورة هذه “القنابل” وقد ادلى بعض الناجين من انفجارات تلك القنابل بشهاداتهم الشخصية.
وقد ذكّر المونسنيور تومازي، المراقب الفاتيكاني الدائم لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف، في مداخلة له اثناء المؤتمر على ان” تلك القنابل لا تنفجر فورا عند القائها ولكنها تبقى وتشكل خطرا على المدنيين لعدة سنوات”.
وأضاف :”امام هذه الحالة يجب على الجماعة الدولية، وبدعم من الكرسي الرسولي، العمل على اضافة معاهدة جديدة تنص على عدم استعمال “القنابل العنقودية”، ويمكن للجمعيات الخيرية ان يكون لها دور فعال في الوصول الى تلك المعاهدة.
وشدد ايضا على اهمية تقديم التعويضات لضحايا ” القنابل العنقودية” و عائلاتهم، وايضا على التعاضد الدولي مع البلدان التي تعمل على تنظيف اراضيها من القنابل الملقاة ابان الحرب.
وتشير الاحصاءات الاخيرة بأن اكثر من 75 بلد يملكون تلك القنابل في ترسانتهم العسكرية و يتم تصنيعها في 34 بلد.