خطفة الكاهنين المخطوفين في الموصل يطلبون فدية باهظة

الموصل، 17 أكتوبر 2007 (ZENIT.org). – طلب خطفة الكاهنين العراقيين الذين خطفا في الموصل نهار السبت الماضي فدية قدرها مليون دولار، وذلك عبر اتصال هاتفي مع رئيس أساقفة الموصل.

Share this Entry

وقد أكد رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك باسيل جورج قس موسى الخبر لوكالة الأنباء الحبرية للإرساليات الخارجية (AsiaNews.it)، مشيرًا إلى أن الخطفة قد حددوا مهلة ثلاثة أيام لتحقيق مطلبهم قبل قتل الكاهنين.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد عبر عن قلقه البالغ بسبب الوضع في العراق نهار الأحد الماضي مشيرًا إلى تأسفه لاستمرار ورود أنباء العنف، “التي تهز ضمائر من يريد خير العراق والسلام في المنطقة”، ووجه نداءً إلى خاطفي الكاهنين المنتميين لرئاسة الأسقفية السريانية الكاثوليكية طالبًا إليهم أن “يطلقوا فورًا سراح رجلي الدين” مشددًا على أن “العنف لا يستطيع أن يحل التوترات”.
وقد تم اختطاف الكاهنين السريانيين الأب بيوس عفاص والأب مازن إيشوع، وهما في طريقهما من حي الثورة إلى كنيسة العذراء فاطيمة في حي الفيصلية بالموصل لإقامة قداس، نهار السبت 13 أكتوبر قرابة الساعة الرابعة من بعد الظهر .
هذا ويتابع رئيس الأساقفة المسألة شخصيًا، ويسعى إلى توطيد اتصال مع الخاطفين، وقد أشار إلى أن الخطفة قد أعلموه بأن الكاهنين ما زالا بحالة جيدة، إلا أنه صرح بأنه “حتى الآن لم يتم الاتصال مباشرة مع الكاهنين”.
ودعا أخيرًا إلى “عدم التوقف عن الصلاة”، لأن “الصلاة هي الشيء الوحيد والأفضل الذي يمكننا القيام به”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير