اوسلو، 17 اكتوبر 2007 (ZENIT.org).- طلبت الكنيسة الكاثوليكية من العاملين في قطاع الانتاج الاعلاني بمساعدتها لنشر ” الرسالة الاكثر اهمية في العالم”، بشارة يسوع المسيح .
وجه طلب المساعدة هذا، رئيس الاساقفة جون فوليه، الرئيس الاسبق للمجلس الحبري من اجل وسائل الاتصال الاجتماعي، بمناسبة انعقاد اليوم العالمي للاعلان في اوسلو(النروج) الاسبوع الفائت.
مما قاله صاحب السيادة : ” اعرف جيدا العمل البناء الذي يمكن ان يقدمه الاعلان؛ فالدعاية الصحيحة تبين اهمية المنتوجات و الخدمات ، للاعلان دور مهم في تربية المشاهدين، يساهم بطرق عدة لرفع مستوى المعيشة، يقود الناس الى التفهم و الرفق”.
ولاحظ سيادته:” بأن الاعلان يؤثر بشكل جذري في قيم واخلاق المجتمع ولا ينحصر عمله فقط في الاهتمامات الاستهلاكية”.
وتابع:” لهذا السبب فأن تقديم بشارة يسوع المسيح يمكنها ان تساعد قطاع الاعلان في افكار خلاقة جديدة، يسوع نفسه قام بنفس العمل من خلال الامثال التي كان يلقيها على التلاميذ والشعب”.
وأوضح سيادته بأن الكنيسة الاولى استعملت اساليب الاعلام لنشر تعاليم يسوع .
وختم كلمته متمنيا بأن يحترم الاعلان كرامة الانسان وبنوع الخاص المرأة وان يعمل على نشر المبادىء الاجتماعية الصحيحة. واضاف : “ان اهمية الانسان تكمن بما هو عليه اكثر مما يملك”