الفاتيكان، 21 أكتوبر (ZENIT.org). – تقبل الكرسي الرسولي بفرح هذا الأحد خبر إطلاق سراح الكاهنين العراقين اللذين اختطفا في العراق.
وجاء في بيان صدر عن من مطرانية السريان الكاثوليك في الموصل، بأنه “قد تم الأفراج عن الأبوين بيوس عفاص ومازن متوكا صباح هذا اليوم بعد 9 أيام من اختطافها في الموصل. وعادا إلينا سالمين بنعمة الله وفرح الكنيسة في العراق، وفي الموصل ليستأنفا رسالتهما، رسالة السلام والمحبة والخدمة والإخاء، وعودة الأمان الى العراق. نشكر جميع الخيّرين الذين ساعدونا في عودة الأبوين العزيزين . ونشكر الأخوة الأصدقاء في العراق وفي العالم الذين واكبوا الأبوين بصلواتهم وتضامنهم”.
وأكّد الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الخبر للصحفيين، مؤكداّ مشاركة وقلق الكرسي الرسولي في هذا الصدد، متمنياً أن يتوقف هذا النوع من عمليات الخطف.
كان الكاهنان مازن متوكا (35 عاماً) وبيوس عفاص (60 عاماً) قد اختُطفا في 13 أكتوبر بينما كانا يتجهان الى رعية سيدة فاتيما في الموصل، لترأس إحدى الجنازات.
وحسب بعض المصادر الكاثوليكية في الموصل، فقد تم الإفراج عن الكاهنين في أحد شوارع المدينة صباح اليوم 21 أكتوبر.
لم يتم الإعلان عن دفع أية جزية. كان الخاطفون قد طالبوا في 13 أكتوبر بمبلغ طائل من المال، يستحيل على الجماعة المسيحية دفعه.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد وجّه نداء في 14 أكتوبر لغطلاق سراح الكاهنين.