الكاردينال توران يقدم خارطة الطريق للحوار بين الأديان

في اللقاء العالمي بين ممثلي الأديان في نابولي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نابولي، 23 أكتوبر 2007 (ZENIT.org). – قدم الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، خارطة الطريق للحوار بين الأديان ملخصًا إياها برفض العنف وتعزيز السلام.

 قدم الكاردينال أفكاره في معرض الطاولة المستديرة “حوار الأديان من أجل عالم خالٍ من العنف”، التي نظمتها جماعة سانت إيجيديو في إطار اللقاء بين ممثلي الأديان في نابولي الذي يختتم أعماله اليوم.

 قال الكاردينال الذي عيّنه البابا بندكتس السادس عشر مؤخرًا رئيسًا للمجلس الحبري للحوار بين الأديان: “لدينا خارطة طريق يجب اتباعها: أن نجعل من الأديان اسمًا للسلام”.

 وأضاف مستشهدًا بالبابا بندكتس السادس عشر: “يصم الإرهابُ من يَعيشه بالعار. فكل عمل عنف يتم تبريره باسم الإيمان هو تدنيس لاسم الله”.

 وبالرغم من أنه لاحظ بمرارة أن المشهد الدولي يبدو “قاتمًا”، إذ تعود إلى الساحة الدولية جرائم كانت قد اختفت بعد الحرب العالمية الثانية، مثل التطهير العرقي ومعسكرات الاعتقال؛ إلا أن هنالك، بالنسبة للكاردينال، فسحة رجاء: “هناك جمع غفير من الرجال والنساء الذين يؤمنون بالسلام ويرفعون أيديهم نحو السماء”.

“ويقومون بذلك لأنهم مقتنعون بأنه يمكن تجاوز حالات العنف عندما يتم مواجهتها بالطيبة والصلاح”.

 هذا وبالنسبة للكاردينال الذي كان لسنوات كثيرة أمين سر البابا يوحنا بولس الثاني للعلاقات مع الدول، “الحوار هو للجميع رحلة حجٍ ومجازفة”.

 “فبالحوار، أقبل أن التزم بالمسيرة للإصغاء إلى حالات مختلفة، وأجازف من خلال وضع نفسي عرضة لتساؤلات الآخرين بشأني”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير