روما، 25 اكتوبر 2007 (ZENIT.org).- أكد أساقفة انكلترا على أن نتائج استطلاعات الرأي تثبت بأن السكان وبمعزل عن انتمائهم الديني أو السياسي يعتبرون ان الأجهاض مسبب للكآبة .
وقد نشر مجلس الأساقفة في بريطانيا وبلاد الغال رسالة بمناسبة مرور 40 عاماً على القانون الذي يجيز الإجهاض في بريطانيا.
وشدد الأساقفة في رسالتهم على أن التطور العلمي خلال هذه الأربعين سنة أفسح المجال للتعرف أكثر على المراحل الاولى لتكوين الحياة البشرية.
” خلال العام 1967 كان جهاز (الرنيم المغنطيسي)( ultrason) في مراحله البدائية، ولكنه اليوم أصبح أكثر تطورا ويمكنه أن يعطي صورة عن تطور الجنين في الرحم خلال الأيام الأولى من الحبل، ويعكس لنا علم الطب الحديث أهمية وجمال مراحل التكوين الأولى في حياة الجنين”.
وأكد الأساقفة على أن بريطانيا هي من الدول الأوروبية التي تعمل فيها القوانين الاكثر تحررا في ما يتعلق بموضوع الغجهاض، حيث يسمح القانون بالقيام بعمليات غجهاض حتى الاسبوع الرابع والعشرين وفي بعض حالات الغعاقة حتى لحظة الولادة. ويبلغ عدد حالات الإجهاض حوالي 200000 حالة سنويا.
ولفت النظر إلى أن القانون الذي يسمح للمرأة بأتخاذ قرار الإجهاض يلغ دور الوالد في حياة الطفل، ويجعله يتهرب من مسوؤلياته.
وأكد الاساقفة على ان الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للعمل مع الكنائس الأخرى لاقتراح قوانين تضع حداً للإجهاض ولايجاد سبل تربوية لدعم العائلة واحترام الحياة.