لقاء لممثلي الطوائف الدينية في لبنان في مركز بيت عنيا -حريصا

اجتمع ممثلوا الطوائف الدينية في لبنان وعدد كبير من رجال الدين والمؤمنين من المسيحيين والمسلمين في مركز بيت عنيا في حريصا، بدعوة من مؤسسة “أديان” الدينية لمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين للقاء “أسيزي العالمي” بين الأديان من أجل السلام وللتعبير عن التضامن الروحي في لبنان.

Share this Entry

وفي كلمته الافتتاحية ركّز رئيس مؤسسة “أديان” الأب فادي ضو الذي ركز في كلمته على “الضرورة المناسبة لأن ينتقل الانتماء الديني في مجتمعنا من شعار طائفي لمجلس الانسان في قفص مظلم، الى التزام واع ومستنير بمسار روحي غير منفصل عن التمسك بالقيم الانسانية والاجتماعية وعيشها بأمانة.”
وتابع ان “مثل هذا اللقاء، يضع المؤسسات الدينية أمام مسؤولية ضخمة. فعلى الخطاب الديني أولا ان يحافظ على دوره الاساسي في المجتمع كمحافظ للقيم ومذكرا بها، كما على القيمين على المؤسسات الدينية الاضطلاع بدون توان بمسؤولية نشر هذه الثقافة بين ابنائهم”.
وختم مستذكرا ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك هذا العام: “ليسمع المسيحي في الكنيسة: ايها المسيحي احبب اخاك المسلم، وليسمع المسلم نداء صريحا مثله في المساجد ومن على المآذن: ايها المسلم، احبب اخاك المسيحي”.
اضاف: ” رئيس مؤسسة “أديان” على هذا القول: “وليسمع المواطن في لبنان منا، افكارا عملية تظهر له وللعالم ان هذه التمنيات هي اكثر من عواطف صادقة او تصريحات اعلامية بعيدة عن الواقع الحياتي. بل ان قيمة لبنان هي في قدرته على تجسيد هذه المحبة المتبادلة بمبادىء وقيم ومبادرات حقيقية تظهر قدرتنا على المحافظة على العيش المشترك وتطويره باستمرار. وعلينا مسيحيين ومسلمين، ان رسم خارطة الطريق الذي يساعدنا على تحقيق هذا الهدف ويقودنا دوما نحو مزيد من الوحدة والسلام”.
وتخلل اللقاء اناشيد دينية من قبل فرقة المصطفى المختار للمدائح الدينية وترانيم لجوقة قنوبين ولجوقة القديس بولس للجمعية البوليسية للروم المكليين الكاثوليك، وشهادات لمشاركين سابقين بلقاءات سان إيجيديو الاول.

كما زتم العلان عن فوزالمطران سليم غزال بالجائزة العالمية للسلام Terris  in Pacem ، واختتم اللقاء بتلاوة البيان الختامي من قبل أمينة سر مؤسسة “أديان” الدكتورة نايلا طباره.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير