بيت لحم، 24 أكتوبر 2007 (ZENIT.org).- أكد صاحب محطة المهد التلفزيونية السيد سمير قسميه: " نعلمكم بأسف شديد بقرارانا الاضطراري بأقفال محطة "المهد" ابتداءا من الأول من نوفمبر، بالرغم من خدمتها المهمة للكنيسة و لوجود الجماعة المسيحية في الأرض المقدسة".
أسس السيد قسميه الذي ينتمي الى كنيسة الروم الارثوذكس عام 1996 محطة " المهد" وجعل من بيت لحم مركز الادارة. مع الوقت تحولت هذه المحطة الى صوت المسيحية في الشرق الأوسط، ونقطة لقاء للمسيحيين واليهود والمسلمين.
المحطة هي الوحيدة من نوعها في فلسطين التي تبث القداسات والمواضيع والبرامج المسيحية إضافة الى أنها كانت تبث نهار الجمعة صلاة الملسمين.
منذ أكثر من سنة اعلنت وكالة "AsiaNew.it" عن التهديدات بالقتل التي يتلقاها السيد قمسيه اضافة الى مخاوفه من اقفال المحطة من جراء نقص الرصيد المالي.
عام 2002 عندما تمت محاصرة كنيسة الميلاد في بيت لحم، بقيت محطة"المهد" الوحيدة التي تغطي الحدث على مدار 24 طيلة اسابيع الحصار الستة، مقدمة خدمات للناس المحتجزين في منازلهم.
ونقلا عن وكالة"AsiaNew.it" أدانت المحطة عدة مرات العنف ضد المدنيين وهذا ما جعلها تتلقى عدة انذرات من السلطة الفلسطينية.
وفي مقابلة اجرتها معه صحيفة " ايل فوليو" الايطالية أعلن السيد قسميه عن قراره الاضطراري بأقفال المحطة.
ويعود قرار الاقفال لأسباب مالية صعبة وسط منطقة تعاني من أزمة مالية خانقة اذ بلغت ديون المحطة حوالي 800 الف دولار.