بندكتس السادس عشر: المحبة هي التي تحرر الإنسان وليس العلم

البابا يوقع رسالته العامة الثانية بعنوان “بالرجاء مخلّصون”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

(طوني عساف)

“بالرجاء مخلّصون”، هو عنوان رسالة البابا العامة الثانية التي وقّعها صباح اليوم في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.

وتنطلق رسالة البابا العامة الثانية من رسالة القديس بولس الى الرومانيين حيث يقول الرسول: بالرجاء نلنا الخلاص.

ويذكّر البابا في رسالته بأن اللقاء بيسوع في التاريخ أولد الرجاء المسيحي، مشيراً الى أن “سبب مواجهتنا اليوم أزمة في هذا الحقل، هو تطور العقلية العقلانية والعلمية”.

وشدد بندكتس السادس عشر على أن المحبة هي التي تحرر الإنسان وليس العلم. وهي محبة غير مشروطة، مطلقة. وأوضح بأن “رجاء الإنسان الحقيقي هو الله – الله الذي أحبنا ويحبنا حتى المنتهى”.

وقال بندكتس السادس عشر في رسالته “بالرجاء مخلّصون” بأنه على الرجاء أن يكون مسلّطاً وموجّهاً نحوالآخرين، مشدداً على أنه من الضروري أن نتساءل كيف نتصرف ليخلُص الآخرون.

” بهذه الطريقة، يقوم كل فرد بكل ما هو ممكن لخلاص نفسه أيضاً”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير