(روبير شعيب)
الفاتيكان، 24 ديسمبر 2007 (ZENIT.org). – اكتظت بازيليك مريم العظمى (ماريا ماجوري) في روما بأكثر من 3000 مؤمن شاركوا بالقداس الاحتفالي الذي نال في السيامة الكهنويتة 48 عضو من جماعة جنود المسيح.
ترأس الاحتفال رئيس الأساقفة لويجي دي ماجستريس. أما الكهنة الجدد فتتراوح أعمارهم بين 28 و49 سنة. وهم ينتمون إلى 9 دول: المكسيك (19)، الولايات المتحدة الأمريكية (12)، اسبانيا (8)، البرازيل (4)، تشيلي (1)، فرنسا (1)، ألمانيا (1)، السلفادور (1)، و سنغابور (1).
وفي ختام القداس صرح رئيس الأساقفة أنه من المعتاد أن يكون أهل الكهنة الجدد أول من يتلقى البركة من أبنائهم، إلا أنه أراد أن يخرق هذه العادة هذه المرة، ولذا سجد في ختام القداس طالبًا من الكهنة الجدد أن يباركوه ببركة جماعية.
وبعد البركة الختامية، توجه رئيس الأساقفة والكهنة الجدد إلى الكابيلا التي تتضمن أيقونة العذراء “خلاص شعب روما”.
هذا وكان حاضرًا في البازيليك الكاردينال بيو لاغي، العميد المتقاعد لمجمع التربية الكاثوليكية، والكاردينال جوفاني لايولا، رئيس اللجنة الحبرية لدولة حاضرة الفاتيكان.
كما وشارك في الاحتفال الأب ألفارو كورسويرا، المدير العام لجماعة جنود المسيح مع حوالي 700 من جنود المسيح الذين يتابعون الدروس في روما أو يقومون بالخدمة الرعوية في إيطاليا.
يجدر الذكر بأن جماعة جنود المسيح تعد أكثر من 600 كاهن، وما يزيد على 2500 إكليريكي.
وتملك الجماعة 125 دارًا إكليريكية ومركز تنشئة، وتدير حوالي 200 مركز تربوي، وأكثر من 600 مركز مكرس لتنشئة العلمانيين على الرسالة.
وفي مدينة روما تملك الجماعة جامعتين: جامعة سيدة الرسل الحبرية، والجامعة الأوروبية.
كما وتلتزم جماعة جنود المسيح بالعمل الاجتماعي من خلال مؤسسة “سمبر ألتيوس” (www.altius.org) والتي تهتم بتحسين حياة الأشخاص المعوزين من خلال تثقيفهم، والعناية الصحية بهم.
وترتبط بجماعة جنود المسيح حركة “ملكوت المسيح” وهي حركة علمانية تهتم بتنشئة العلمانيين لكي يعيشوا بشكل متكامل دعوتهم المسيحية، مشاركين في “تحدي” التبشير الجديد.
لمزيد من المعلومات من الممكن مراجعة الموقعين الالكترونيين: