وتذكر بندكتس السادس عشر زيارته إلى البرازيل في مايو المنصرم بالقول: “ما برح استقبال البرازيليين الحار يهزّ قلبي! وقد سنحت لي الفرصة أن ألتقي في هذا البلد ، بممثلي عائلة كنيسة أمريكا اللاتينية والكاراييب الكبيرة، الذين اجتمعوا في أباريسيدا من أجل المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب. ”
وذكر البابا أن قارة أمريكا الجنوبية تحمل الكثير من علامات الرجاء البليغة، ولكنها في الوقت عينه تتضمن الكثير من دواعي القلق.
وتمنى الأب الأقدس تعاونًا أكبر بين شعوب القارة، وتسوية للتوترات الداخلية والخارجية.
وتوجه البابا إلى كوبا بالقول: “أود أن أذكر كوبا، التي ستحتفل بالذكرى العاشرة لزيارة سلفي المكرم. لقد تم استقبال البابا يوحنا بولس الثاني بحفاوة وحرارة من قبل السلطات والشعب، وشجع هو بدوره الكوبيين على التعاون من أجل مستقبل أفضل”.
وتابع: “اسمحوا لي أن أكرر رسالة الرجاء تلك، التي لم تفقد شيئًا من نضارتها”.