(روبير شعيب)
الفاتيكان، 8 يناير 2008 (Zenit.org). – توجهت أفكار البابا في خطابه إلى ممثلي السلك الدبلوماسي البارحة إلى الدول والشعوب التي تعرضت لكوارث طبيعية مهولة، وذكر بندكتس السادس عشر بشكل خاص المكسيك وأمريكا الوسطى، ودول إفريقيا وآسيا، وبشكل خاص بنغلادش وشطر من أوقيانيا، كما وذكر الحرائق الكبيرة.
وقال الأب الأقدس: “أمام حوادث مأساوية من هذا النوع، لا بد من التزام قوي مشترك. كما كتبت في الرسالة العامة حول الرجاء، “إن مقدار الإنسانية يقاس بالنظر إلى العلاقة مع الألم ومع المتألم. وهذا الأمر ينطبق على الأفراد وعلى المجتمعات” (بالرجاء مخلصون ،عدد 38)”.
ولفت البابا انتباه الحاضرين إلى أزمة أخرى، وهي أزمة تشمل القارة الآسيوية بأسرها. وركز البابا في المقام الأول على باكستان “الذي ضربه العنف بشكل قاسٍ في الأشهر الأخيرة. وتمنى البابا أن “تلتزم القوات السياسية الاجتماعية في بناء مجتمع مسالم يحترم حقوق الجميع”.
كما وتحدث عن أفغانستان حيث “يضاف إلى العنف مشاكل اجتماعية وخيمة، مثل إنتاج المخدرات” وقال البابا أنه من الضروري العمل على مساندة جهود الإنماء والالتزام في بناء مستقبل أكثر صفاءً.
أما في سيرالنكا – قال البابا – فلا يمكن “تأجيل الجهود لإيجاد حل للمعاناة التي يتسبب بها الصراع الجاري”. وسأل قداسته الرب أن ” يفُتح في ميانمار – وبالتعاون مع الجماعة الدولية – فصل من الحوار بين الحكومة والمعارضة، يضمن احتراماً حقيقياً لجميع حقوق الإنسان وللحريات الأساسية”.