(طوني عساف)
روما، 9 يناير 2008 (zenit.org). – افتتح يوم الإثنين، وبقداس احتفالي في كنيسة يسوع في روما، المجمع العام الخامس والثلاثين للرهبانية اليسوعية.
شارك في الاحتفال بالقداس أكثر من مائتين كاهن ومن بينهم الرئيس العام الحالي الأب بيتر هانس كولفينباخ. إليه وجه الكاردينال فرانك رودي، عميد مجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الإرسالية، شكره باسم الجميع.
افتُتحت أعمال المجمع العام بعد ظهر الاثنين بهدفين: انتخاب الرئيس العام الجديد، والتفكير حول المواضيع الاساسية في حياة الرهبانية، وأولها هوية اليسوعي اليوم، والتي منها ينبثق معنى وقيمة نذر الطاعة للأب الاقدس، رسالة الرهبانية في إطار العولمة والحياة الجماعية، والحوار بين الإيمان والثقافة.
ولهذا السبب – قال الكاردينال رودي – من الضروري الإصغاء الى الروح الخالق، دون فقدان القدرة على تمييز علامات الأزمنة. فالرهبانية اليسوعية، تابع الكاردينال، تقف على مفترق طرق بين الكنيسة والمجتمع، بين الإيمان والثقافة، بين الدين والعلمنة.
تحد ورسالة أخذهما اليسوعيون على عاتقهم في العالم ومن أجل الكنيسة.