(طوني عساف)
موسكو، 10 يناير 2008 (zenit.org). – كان عيد الميلاد في الكنائس الشرقية مناسبة لكنيسة روسيا الأوثوذكسية لإطلاق رسالة تعاون مع الكنيسة الكاثوليكية.
فقد أعرب بطريرك روسيا ألكسي الثاني، عشية عيد الميلاد الاورثوذكسي في السابع من يناير في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو، عن رغبته في التعاون مع رئيس الأساقفة الجديد على أبرشية أم الله في موسكو، المونسيور باولو بيتسي.
وحسب ما أفادت به جريدة الفاتيكان اليومية، الاوسيرفاتوري رومانو، يلقى هذا الخبر أهمية كبيرة في الوقت الذي تسعى فيه كنيسة روسيا الأورثوذكسية وروما الى التقرب من بعضهما.
هذا والتقى البطريرك ألكسي الثاني – الذي أطلق رسالة تضامن ودفاع عن العائلة، نُشرت عبر وسائل الإعلام الفاتيكانية ومن بينها “إذاعة الفاتيكان” – التقى بممثل الكرسي الرسولي في روسيا، رئيس الأساقفة أنطونيو مينّيني، وسأله أن ينقل لبندكتس السادس عشر تهانيه بالعام الجديد، وأن يُعرب له عن قربه ومحبته الأخوية.
وكانت العائلة أيضاً محور خطاب الميلاد الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شارك في ليتورجية الميلاد الأورثوذكسية.