(طوني عساف)
روما، 14 يناير 2008 (zenit.org). – ما من شك بأن السينما تسهم في نقل القيم، ولهذا السبب يرعى الكرسي الرسولي منذ أحد عشر عاماً مهرجان السينما الروحي “الألفية الثالثة”.
افتتح هذا المهرجان المخصص هذا العام للهوية، رئيس المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية، رئيس الأساقفة كلاوديو ماريا تشيلي، الذي قال إنه “في بعض الأحيان تؤثر السينما في الأشخاص أكثر من الكتاب…ولهذا السبب أراد المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية أن يرعى المهرجان”
ويقول رئيس الأساقفة إنه على الكنيسة أن تؤمن حضوراً أكبر في الحقل السينمائي، فالسينما “تنقل القيم الجيدة، ولكن هناك خطر أن تنقل ايضاً الرذائل… ولذلك علينا أن نؤمن حضوراً أكثر فعالية”
ويقول الأب داريو فيغانو، رئيس الهئية المنظمة لهذا المهرجان، إن عالم السينما يطبع ثقافة ومساهمة الكنيسة في هذا الحقل الحيوي للتوصل الى إقامة الحوار.
“السينما – قال الأب فيغانو – عنصر ثقافي يتخطى العصرية أهمية ولذلك يمكن لمساهمة الكنيسة أن تكمن في امتلاك وتقديم الخبرات من أجل حوار مع هذه النصوص التي تطبع الزمن الحالي.