(طوني عساف)
روما، 18 يناير2008 (zenit.org).- تستضيف جزيرة قبرص المتوسطية اللقاء المقبل بين الأديان الذي تنظمه جماعة سانت إيجيديو، والذي يلي اللقاء الذي جرى في مدينة نابولي الإيطالية في شهر أكتوبر الماضي بحضور قداسة البابا بندكتس السادس عشر.
وقال منظم اللقاءات بين الأديان في جماعة سانت إيجيديو، ألبيرتيو كواتروتشي: “سنكون في قلب المتوسط لأن رئيس الأساقفة كريزوستوموس الثاني، وهو رأس الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية، قد وجّه إلينا الدعوة، رغبةً منه في أن يتمّ لقاء العام 2008 في بلاده”.
هذا يتوقع أن يتم اللقاء في الخريف المقبل، ويتمحور موضوعه حول السلام والحوار في الشرق الأوسط.
“لا شك في أن الوضع لن يكون مريحاً جدا- تابع كواتروتشي – ولكن من قلب الحوض المتوسط، مع إطلالة على تركيا، ولبنان، وإسرائيل، والشرق الأوسط، سنواصل الحوار في إطار هذا الواقع المعقّد والعنيف الذي يطبع عالمنا اليوم”.
من جهته، قال مؤسس الجماعة البروفسور أندريا ريكاردي إن الهدف من لقاء قبرص “هو تفعيل الحوار بين اليهود والمسيحيين والمسلمين في حوض البحر المتوسط، فلا يكون هذا الحوض بعد الآن مسرح انشقاقات ونزاعات جديدة، بل منطقة يعمّها السلام”.