وعن الحرية الدينية قال المستشار الفاتيكاني أنها من المواضيع الأساسية، “وهي أمر يخلق جدلاً أيضاً على الصعيد الداخلي في الإسلام. فعلى سبيل المثال أمير قطر منفتح جداً على الحرية الدينية، الأمر الذي سمح بتشييد كنائس وأماكن عبادة مسيحية، فضلاً عن وهب قطع الارض لتشييد هذه الكنائس. سيتم تدشين كنيسة كاثوليكية في قطر بعد عيد الفصح”.
“ولكن بالمقابل لا يمكننا أن ننسى ما يحصل في الجزائر مثلاً حيث اعُتقل كاهن كاثوليكي لأنه أقام الصلاة في أحد المنازل”.
وختم باتشيني قائلاً “إن الحوار يكون حقيقياً عندما ينتقل من البعد الثقافي ليُترجم من خلال حماية وتعزيز الحرية الدينية”.