بقلم روبير شعيب
روما، الثلاثاء 1 أبريل 2008 (Zenit.org). – الكاهن ليس موظفًا، بل هو إنسان مكرس اختاره الله لخدمة البشر.
هذا ما صرح به رئيس الأساقفة ماورو بياتشينسا عميد المجمع الحبري للإكليروس في حديثه عن الكهنوت لجريدة الأوسيرفاتوري رومانو.
وقال بياتشينسا: “لا يحقق الكاهن ذاته بالكامل إذا لم تكن الافخارستيا بحق محور وجذور حياته” ولذا على الكاهن أن يكون يوميًا “تألقًا للاحتفال الافخارستي”.
“الكاهن ليس ملكًا لذاته. هو في خدمة شعب الله دون برامج أو روزنامة”.
“ليس الشعب للكاهن بل الكاهن للشعب، وبكليته، دون حصر خدمته بمجموعة صغيرة إطلاقًا”.
“لا يستطيع الكاهن اختيار مكان خدمته على هواه، وأسلوب العمل الذي يعتبره الأسهل، والأشخاص الذين يعتبرهن أسلس، والبرنامج الذي يراه أكثر رفاهية”.
وأضاف: “في وجه عالم يعاني نقصًا في الصلاة والسجود، والحقيقة والعدالة، على الكاهن أن يكون فوق كل شيء رجل صلاة وسجود، رجل عبادة رجلاً يحتفل بالأسرار الإلهية أمام الإنسان باسم المسيح”.