روما، الخميس 10 أبريل 2008 (Zenit.org). - صرّح الكاردينال نوربرتو ريفييرا كاريرا رئيس أساقفة مدينة المكسيك بأن "بندكتس السادس عشر يرغب بزيارة المكسيك".

قال الكاردينال نوربرتو ريفييرا كاريرا لزينيت أنّ التحضيرات جارية لحدث 13-18 يناير 2009، مع تهيئة مساحات واسعة بما فيه الكفاية لاستيعاب الحشود التي قد يجتذبها البابا، والتي تقدر بمليوني شخص.

جاءت كلمات كاريرا في حديث له إلى زينيت وذلك خلال تواجده في روما للمشاركة في الدورة العامة للمجلس الحبري للعائلة.

هذا وكان قد عرض يوم الخميس تقريرًا أوضح فيه أن المؤتمر العالمي السادس سيتبع الخطوط العريضة التي تم التوصل إليها في اللقاءات السابقة: وسيكون بالتالي مؤتمرًا لاهوتيًا- رعويًا، واحتفالاً للعائلات مع شهادات حياة وقداس ختامي.

"نقوم باستعراض عدّة احتمالات: مكاناً لمليوني شخص، مكاناً لمليون، ومكاناً لـ 140000. اذا لم يتمكن قداسة البابا من المشاركة لسبب ما، من الواضح انّ هذه المساحات ستكون أقل بكثير".

وتابع الكاردينال موضحًا أنّ المكسيك تواقة لزيارة البابا : "فنحن نبغي زيارة البابا كما أنّ الأب الأقدس يرغب بالمجيء أيضًا، ولكن لا أدري ما هي التزاماته في تلك الأيام. آمل أن يقرّر ويسافر".

موقع استراتيجي.

أشار رئيس أساقفة المكسيك أنّ بلاده تتمتع بموقع "استراتيجي" في ما يتعلّق بقضايا العائلة والحياة، وأن لها "تأثير كبير على الشمال"، نظراً لوجود العديد من المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة وكندا، وكما ولها تأثير تجاه بقية أميركا اللاتينية بسبب التعاون المشترك في مشاريع رعوية.

أضاف الكاردينال:"كثيرة هي المشاكل التي تتداول، ولكن من النادر التحدّث عن المقدرة التي ينبغي على العائلة تكوينها لتلعب دورا في التنشئة على الايمان، والقيم، والحياة المدنية. " نريد ترقية العائلة باعتبارها مركزًا للتعليم الحقيقي، ومصدراً لنقل القيم، وليس فقط اعتبارها مصدراً للمعرفة والخدمات".

كما انّه أضاف الى أنّ حوالي 60% من التحضيرات للمؤتمر اكتملت.

وقال أنّ العمل على الارض "أساسي"، ليس فقط من وجهة نظر مادية، ولكن أيضًا لأجل مساعدة العائلة على اعداد ذاتها لعيش قيمها الاساسية ثمّ لتشجيع المجالس الرعوية للعائلات في العالم ،في جميع أبرشيات العالم، لمواجهة الهجمات التي تقوّض العائلة.