بقلم روبير شعيب
روما، الجمعة 4 أبريل 2008 (Zenit.org). – يجمع مسؤولو جماعات التجدد بالروح القدس الكاثوليكية في روما مختصين للتعمق بفهم المواهب ودورها في الكنيسة.
بدأ المؤتمر اليوم الجمعة لينتهي نهار الأحد، ويتضمن مشاركة أساقفة ولاهوتيين ومسؤولين علمانيين للتفكير حول التعليم بشأن المواهب وعيشها في كنيسة اليوم.
تنظم المؤتمر الحركة الكاثوليكية العالمية للتجدد المواهبي المرتكزة في الفاتيكان، والأخوية الكاثوليكية لجماعات وأخويات العهد المواهبي المرتكزة في باري، بالتعاون مع المجلس الحبري للعلمانيين.
شرحت خدمة الحركة الكاثوليكية العالمية للتجدد المواهبي في بيان صحفي أن الهدف من المؤتمر هو التعمق في تعليم الكنيسة بشأن المواهب وكيفية عيشها في التاريخ، انطلاقًا من العهد الرسولي وصولاً إلى اليوم، وخصوصًا في حركة التجدد بالروح القدس.
قام بتقديم الحدث الكاردينال ستانيسلاو ريلكو، رئيس المجلس الحبري للعلمانيين. وسيقدم واعظ الدار الرسولية، الأب رانييرو كانتالامسا تأملاً حول المواهب في آباء الكنيسة.
هذا وصرح أورستي بيزاري مدير خدمة الحركة الكاثوليكية العالمية للتجدد المواهبي بأن “الكلام عن المواهب لا يعني الحديث فقط عن الظواهر العجائبية. فتعليم الكنيسة الكاثوليكية يذكرنا بأن “المواهب أكانت فائقة الطبيعة أو بسيطة ومتواضعة، فهي نعم من الروح القدس وهي تفيد الكنيسة مباشرة أو بشكل غير مباشر، وهي تصبو إلى بناء كنيسة الرب، وإلى خير ذوي الإرادة الصالحة وحاجات العالم” (تعليم الكنيسة الكاثوليكية، 799).
وبهذا المعنى يتمنى التجدد بالروح القدس أن “تعاود الكنيسة الكاثوليكية الإيقان بالكامل بدور الروح القدس الجوهري في حياة المؤمنين، وجمال إعادة اكتشاف هدايا الروح القدس – المواهب – التي تسمح لنا أن نعيش كأبناء لله في طريقة فائقة الطبيعة من أجل خير الكنيسة بأسرها”.