روما، الإثنين 7 أبريل 2008 (ZENIT.org) – شجّع البابا بندكتس السادس عشر على نشر “ثقافة كاثوليكيّة شائعة”.
وبعد صلاة إفرحي يا ملكة السماء يوم الأحد ظهراً، ذكر بندكتس السادس عشر اليوم الإيطاليّ للجامعة الكاثوليكيّة للقلب الأقدّس المكرّس اليوم لأرميدا باريلّلي، التي أسّست الجامعة مع الأب أغوستينو غميللي والتي فُتحت دعوى تقديسها. وكان يوم الأحد اليوم الرابع والثمانين للجامعة الكاثوليكيّة الإيطاليّة.
وفي الواقع، إنّ البابا هو الذي يُعطي أرميدا باريلّلي (1882- 1952) اسم “الشريكة المؤسّسة” هذا. فهو يرى فيها “المُحرّكة الكبيرة للشبيبة الأنثويّة للعمل الكاثوليكيّ في المنتصف الأوّل للقرن الماضي.”
ويُضيف البابا: “أتمنُى أن تُساهم هذه الذكرى في تجديد التزام هذه المؤسّسة المهمّة من أجل ثقافة كاثوليكيّة شائعة.”
افتُتحت جامعة القلب الأقدّس في ميلان في 7 ديسمبر 1921 بحضور الكردينال أشيل راتي الذي كان آنذاك رئيس أساقفة ميلان –البابا بيوس الحادي عشر مستقبلاً – والسفير البابويّ.
وأبصرت النور بفضل مثابرة الأب أغوستينو جميللي وأرميدا باريلّلي. وقال آنذاك سفير البابا: “القلب المقدّس هو المؤسّس الحقيقيّ للجامعة الكاثوليكيّة. وله تُكرّس جميع الجهود والحقائق.”